زهرة الامل مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 531 تاريخ التسجيل : 30/05/2009 العمر : 29 الموقع : الجزائر
| موضوع: طرائف من عصرنا القديم الخميس نوفمبر 19, 2009 9:16 pm | |
| طرائف من تاريخنا القديم أتمنى أن تعجبكم وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساًلمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟. فردالشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
كانأحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لاتقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحةقرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَافَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67, وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأقوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناًكَبِيراً }الأحزاب68 ، فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتينالآيتين . جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجتامرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بهافردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أمعكسها؟ قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! وسأله حاج: هل لي أن أحك جلديوأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقالالشعبي: حتى يبدو العظم.
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم في النهرفأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ماتشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أناالحجاج الثقفىقال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أننيأنقذتك .
استأجر رجل دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكانيتفرقع كثيراً ، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنهيتفرقع !!. قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أنتدركه الخشية فيسجد
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجةفقال : ليسعندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. فقال السائل : أين الذينيؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراًلا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ،لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثرالزحام ترفق. فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعتهلك.
بانتظار الردود
| |
|