بسم الله الرحمن الرحيم.
اخواني اليكم قصة الطفل الفلسطيني محمد الذي اسر الجنود الصهاينة.
بداية القصة كانت في العدوان الاخير على غزة حين ذهب 4جنود (ثلاثة وضابطهم).
الى منزل معزول عن القرية كانو يضنون انه مهجور ولما دخلوا وجدوا الاب جريح والزوجة واطفاله الثلاثة بقربه يخففون عليه الامه .
اشهر الجنود السلاح في وجه الاب وعائلته وقيدوهم ووضعوهم في زاوية من زوايا البيت المتواضع بعد ان ساموهم سوء العذاب.
فبدؤوا يكسرون محتويات المنزل وعاثوا فيه فسادا ولما اطمانوا ان لا احد يزعجهم وضعوااسلحتهم وبدؤوا يلعبون ويغنون ويشربون.
وكان الطفل محمد في مهمة لجلب الدواء لابيه ولما اقترب من المنزل سمع اصواتا فعرف انهم الجنود وظن انهم قتلوا اباه وامه واخوته
فتسلل الى مكان كان يخبىء ابوه السلاح فجلب الكلاشنكوف ودخل المنزل من مكان لا يعرفه الا اهل البيت فتقدم بحذر ولما وجدهم على تلك الحالة اشهر سلاحه نحوهم وامرهم بعدم الحركة فجعلوا يبكون كالاطفال ويتوسلون الا يقتلهم وقالوا له لم نقتل عائلتك فاراد الضابط ان ينزع منه السلاح فقتله على الفور
وامر الجنود بفك قيد اسرته ثم اتصل بالمقاومة فاخذت الجنود اسرى ولما علم الصهاينة بالخبر قصفوهم في الطريق فاستشهد المقاومان ومات الجنود الثلاثة.
هذه قصة البطل محمد ابن الرابعة عشر سنة